الحكيم الإلهي والفقيه الرباني آية الله العظمى المعظم المجاهد المظلوم المولى الميرزا عبدالله الحائري الإحقاقي أدام الله ظله العالي |
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وألعَن أعدَاءهمْ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سألني أحد المؤمنين على الخاص بخصوص الشباب الَّذِينَ يبلغون سن التكليف.
فقلت له يمكنك أن تتوجه للمشائخ الكرام لا سيما الشيخ توفيق البوعلي حفظه الله لأنهم هم أهل الإختصاص.
ولكن أحببت أن أنقل كلمات جناب الحكيم الإلهي والفقيه الرباني دام ظله فداه روحي والتى وجهها لأبنائنا.
(فأما شبابنا الذين يبلغون التكليف يعملون وفق رأي والدي المرحوم آية الله المعظم الميرزا عبدالرسول (صلوات) والمكتوب في أحكام الشريعة من مسائل التقليد - إن لم يجد المكلف مجتهداً حياً جامعاً للشرائط وعجز عن تحصيل درجة الاجتهاد، عمل بالاحتياط وإن لم يتمكن بالعمل بالاحتياط عمل بالمشهور والأشهر، وإن شق عليه ولم يقدر على المشهور والأشهر يقلد مجتهداً من الأموات والأحوط البقاء على تقليد مرجعه الراحل.
وأن الشيعي الإمامي الذي عقيدته راقيه في مراتب التوحيد ومقامات أهل بيت العصمة والطهارة: أن يقلد مجتهداً مساوياً له في العقيدة أو أرقى منه ولا يجوز عندنا لمن يعترف بولايتهم التكوينية العامة الكلية وبعلمهم الإحاطي ومراتبهم التي خصهم الباري تعالى بها أن يقلد مجتهداً في الفقه وهو ناقص في العقيدة).
ليست هناك تعليقات:
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الآداب العامة وعدم نشر روابط إشهار حتى ينشر التعليق، ويمكنك أن تستخدم الابتسامات بالوقوف عليها لمعرفة الكود
=q =w =s =d =f =g =h =t =y =u =z =x =c =v =b =n =m =a =e =r